الزنك وأهميته في جهاز المناعة
وظائف الزنك - يقوي جهاز المناعة (لأن جهاز المناعة بحاجة إلى هذا العنصر) نقص الزنك : يؤدي إلى ضعف و نقص جهاز المناعة في الجسم ، تساقط الشعر ، الاكتئاب ، نقص الوزن ، فقدان الشهية ، الحساسية ، تغييرات مفاجئة على الجلد ( زيادة في صبغة الجلد ) ، الانيميا ، تضخم في الطحال والكبد، و عدم التئام الجروح بسهولة ، تشوهات في الجنين ، نقص الوزن للرجال ، فقدان قدرة حاسة الشم و حاسة التذوق يزيد خطر إصابة السيدات بترقق وهشاشة العظام ، و يعرض الرجال أيضا لخطر أعلى للإصابة بالكسور العظمية. الافراط في تناول الزنك يؤدي إلى التسمم و اثارة الجهاز الهضمي ( اضطراب في المعدة ) ، و يسبب نقص امتصاص النحاس ، ارتفاع حرارة الجسم ، يؤثر على مناعة الجسم. مصادر الزنك المنتجات الحيوانية بالدرجة الأولى ( لحوم البقر الحمراء و لحم الضأن) ثم البيض و السمك و اللبن و الحبوب وللتفصيل أكثر نذكر : القمح ، نخالة الذرة ، المحارات البحرية ، السمسم ، يذر اليقطين ، الفتسق السوداني ، بذر دوار الشمس ، لحم الخروف ، الحليب ، الجبنة ، كبد البقر ، اللوز ، الجوز ، الدجاج ، البيض ، اللبن الزبادي ، المكسرات ، البقوليات.موقع طرطوس
|
مدونة خاصة بجمع كل ما يخص الأمراض الفايروسية بشكل عام وخاصة مرض نقص المناعة وجمع الدراسات والبحوث الطبية في أثر النباتات الطبية والأغذية التكميلية في رفع المناعة ومواجهة الفايروس , جمع وترتيب / ناصر عبد الكريم , للتواصل twitter : @Alwatheq1 | facebook.com/Alwatheq1
الاثنين، 16 سبتمبر 2013
الزنك وأهميته في جهاز المناعة
السكريات وتأثيرها على المناعة
السكريات وتأثيرها على المناعة

مساوئ السكر الأبيض ليس لها حدّ مما يجعل من الضروري الابتعاد عنه قدر المستطاع. وبالمقابل، يحتاج الجسم إلى أنواع غير مألوفة من الكربوهايدرات أو السكريات الطبيعية. فمنذ حوالي عشر سنوات ساد الاعتقاد ان دور الكربوهايدرات/ السكريات ينحصر فقط في أن الجسم يحرقها للحصول على الطاقة أو يخزنها على هيئة دهون إن لم يستخدمها كطاقة. ولكن منذ فترة والأدلة تتوالى عن الدورالمهم الذي تلعبه أنواع من العناصر الغذائية تنتمي إلى السكريات ولكنها لا تتصف بالحلاوة!! يحتاج الجسم إلى كميات صغيرة منها للصحة بشكل عام من خلال تحقيق أفضل تواصل بين خلايا الجسم ولمحاربة الأمراض. وهذا هو موضوع كتاب يبشر بالوصول إلى الصحة عن طريق تناول تلك السكريات.
وكتاب: «السكريات التي تؤدي إلى الشفاء: علم الشفاء الجديد في المغذيات الجلايكوجينية Sugars that Heal: The New Healing Science of Glyconutrients» كتاب من تأليف الدكتور إميل مندوا Emil Mondoa يقول فيه إن تناول ثمانية أنواع من السكريات الضرورية يمكن أن يؤثر على كل شيء في الجسم من جهاز المناعة إلى مستويات الكوليسترول! ويروّج الكتاب لمكمل غذائي يحتوي على هذه السكريات الجليكوجينية، ولكن من الأفضل الحصول عليها من مصادر طبيعية. وإثنان فقط من هذه السكريات وهما الجلوكوز والجالاكتوز متوفران في غذائنا اليومي. ومصادر الستة الباقية الثانوية هي الحبوب والفواكه والخضراوات العضوية الكاملة غير المقشورة ولا المعالجة. أما مصادرها الأوليّة فهي أنواع من الفطر الطبيعي وبعض نسغ جذوع الأشجار وصمغها وبعض البذور. وهذا سبب الخصائص العلاجية المتوارثة للمرّ والصبر والفطر ( الفقع ) الخ. والمغذيات الثمانية هي:
- الجلوكوز والجالاكتوز ويصنعها الجسم من البروتينات ومنتجات الألبان وأطعمة مثل الزبيب والعنب الأسود وبذور الحلبة، وعدا عن ذلك توجد في الصمغ العربي (اللبان والمستكة) وفي الفطر البري والطحالب والأعشاب البحريّة وعصارة الصبار.
- المانوز mannose. وهو أهم الثمانية، ويقال أن اسمه مشتق من المنّ (والسلوى) الطعام الذي أنزله الله لبني إسرائيل، ووجوده في الجسم يساعد على تقوية المناعة خاصة لمنع الإصابة بالتهابات الجهاز البولي ، وإفراز كميات كافية من مضادات الأجسام لمحاربة نشوء الخلايا الضارّة، والسرعة في شفاء الجروح. ويوجد بشكل خاص في عصارة نبات الصبار وفي بذور الحلبة وفطر الشيتاكي.
- الفوكوز Fucose وهو ضروري لصحة خلايا الجسم وعمل جهاز المناعة بشكل عام ونقصه في الجسم يترافق عادة مع الإصابة بمرض السرطان . وتناوله يحسّن الذاكرة ويحد من نشوء الأورام الخبيثة، كما يحد الإصابة بالفيروسات ومن عدوى الجهاز التنفسي ونوبات الحساسية (فهو يتواجد في مولدات مضادات فصائل الدم) ومصدر الفوكوز الرئيسي هو أنواع من عشب البحر مثل الواكامي والكِلب والطحالب البحريّة وخميرة البيرة. ويمكن للجسم ان يصنّع الفوكوز من خلال سلسلة من التفاعلات الإنظيمية (إنزيمية) المعقدة، ولكن افتقار غذاء اليوم المصنّع إلى عناصر غذائية صغرى يجعل من الصعب على الجسم تصنيع الفوكوز.
- الزيلوز Xylose أو الخشبوز ويوجد في الصمغ الهندي Gum ghatti وصمغ القتاد وصمغ الكثيرا وفي بذور عشبة تشبه سان الحَمَل Psyllium seeds وفي عشب الكِلب البحري.
- إن أسيت الجلوكوزامين N- acetylglucosamine ، وَ إن أسيت الجالاكتوزامين N- acetylgalactosamine ويوجد هذان في فطر الشيتاكي وفي مغلي العظام خاصة مغلي عظام الأسماك. موقع طرطوس
- حمض إن أسيت النيورامينيك N- acetylneuraminic acid ويوجد في شرش اللبن.
ومن المهم القول أن أبحاث ما يسمى بعلم الجليكونات glycoscience أو علم الأحياء الجليكوجينية glycobiology قد انتشر مؤخراً في المؤسسات التعليمية الرئيسية في الغرب وفي اليابان مما يعكس أهمية المغذيات الجليكوجينية في محاربة أمراض مستعصية مثل السرطان وأنواع الحساسية الخ. ويكفي أن نعرف أن خمسة من المغذيات الجليكونية الثمانية متوفرة في حليب الأم.
اكتشاف المورث الجيني المسؤول عن تشغيل نظام المناعة
اكتشاف المورث الجيني المسؤول عن تشغيل نظام المناعة

نجح فريق من الباحثين الكنديين في اكتشاف مورث جيني يحمل مفتاح السر في تشغيل نظام المناعة لدى الإنسان , مما يساعد في تحسين العلاجات المخصصة للأمراض المرتبطة بالمناعة , مثل التصلب المتعدد والسكري وحتى أمراض القلب وبعض أنواع السرطانات .
وأوضح الدكتور بيتر لوي من مستشفى تورتنو العام أن بروتين CD45 هو المسؤول عن التحكم في الكثير من وظائف جهاز المناعة في الجسم لذلك فإن معالجته تساعد على وقف تطور بعض أنواع السرطان ومنع رفض الجسم لعضو مزروع ,لا سيما أن ردة فعل المناعة الذاتية هذه هي وراء بعض الأمراض الشائعة مثل التصلب المتعدد والسكري المعتمد على الأنسولين .
وجاء في دراسة نشرتها مجلة " الطبيعة" العلمية في عددها الأخير أن هذا الاكتشاف قد يستخدم لتنشيط وتجديد جهاز المناعة لمنعه من تدمير الجسم مؤكدا أهمية توفر نظام إغلاق لتشغيل المناعة وتنشيط استجابة الجسم للأمراض لأن الجسم بدون هذا الإغلاق سيستمر بمهاجمة نفسه مسببا عدة أعراض .
ويرى أنه أصبح بالإمكان مع هذا الاكتشاف تطوير علاجات دوائية قد تساعد يوما ما في التصدي للكثير من الأمراض المزمنة التي تؤثر على عدد كبير من أفراد المجتمع .
نقلا عن موقع طرطوس كوم .
تطوير اللقاحات في مقاومة الفيروسات
تطوير اللقاحات في مقاومة الفيروسات
بدت الأمراض التي قضت على حياة العديد من البشر مع بزوغ فجر القرن العشرين , وكأنها تنتشر إلى ما لانهاية , فالسرطان وأمراض القلب , وأمراض الكلى , والتليف الكبدي , وذات الرئة , والكوليرا , والدفتيريا ( الخناق) والسل , وحتى الأنفلونزا , كانت أمراضاً فتاكة لا تمنح ضحاياها أية فرصة للتصدي لها .
وكان بعض الضحايا يحتالون على العيش رغم العجز والألم , في حين أن البعض الآخر كان يتعافى كلياً ولكن النجاة كانت مجرد ضربة حظ ليس إلا , رغم إن الأمر لا يخلو من المفاجآت غير السارة .
وكانت المستشفيات عبارة عن أماكن يقصدها الناس ليختموا حياتهم بها , وليس للعلاج من الأمراض. ومما لاشك فيه أن المسرح الطبي تغير هذه الأيام إلى حد تجاوز التوقعات .
فالعقاقير أضحت أكثر ذكاء والمعدات الجراحية أقوى وأكثر فاعلية , والاختبارات التشخيصية أدق بصورة مذهلة . واليوم باتت معظم تلك الأمراض الفتاكة التي عاثت فسادا في القرن التاسع عشر قابلا للعلاج , أو على الأقل يمكن التحايل عليه بطريقة أو بأخرى .
وارتفاع نسبة الشفاء من الأمراض ليس العامل الوحيد الذي يجعل الطب الحديث متميزا إلى هذا الحد , فالتغلب على المرض أمر عظيم , ولكن الأعظم منه هو عدم الإصابة به مرة أخرى .
فبينما كان البعض الآخر يعمل على تطوير وسائل للتدخل الجراحي أو الكيماوي , كان البعض الآخر يعمل على الوقاية من المرض , في المقام الأول .
وأحدث علم الوقاية تغيرات في المفاهيم المتعلقة بآلية عمل الجسم على جميع المستويات , والأمر الذي لايقل أهمية عن ذلك كله هو : أن الباحثون بدؤوا يفهمون علاقة أنظمة الجسم ( النظام المناعي , والنظام العصبي والغدد الصم ) ببعضها البعض , وقد تمكن العلماء من كشف أسرار علاقة ممارسة التمارين الرياضية , والتغذية , وبالوقاية من جميع أنواع الأمراض بدءا من أمراض القلب , وحتى الشيخوخة .
ويعمل الخبراء في الوقت الراهن على تطوير لقاحات للإيدز والملاريا والسل وحتى السرطان
تمكنت اللقاحات من التغلب على بعض أكثر الأمراض فتكا التي عرفها الإنسان في تاريخ البشرية , وها هي الآن تساعد في مواجهة الإرهاب البيولوجي , وسوف تتمكن في المستقبل القريب من حمايتنا من أمراض خطيرة أخرى مثل الإيدز , وإيبولا , وأمراض القلب , وحتى السرطان , ورغم أنه من النادر أن تتصدر اللقاحات أغلفة المجلات الطبية المتخصصة بالوقاية من الأمراض , إلا أنها تحكي أنجح قصص الوقاية في الطب الحديث .
و لا يمكن القول إن اللقاحات سلاح جديد مثير , إذ أن تاريخها يعود إلى القرن الثامن عشر عندما قام إدوارد جينر للمرة الأولى بنزع قشور الحبوب من بائعة حليب كانت مصابة بجدري البقر , من أجل تحصين الناس ضد مرض الجدري
ومع نهاية القرن العشرين , كانت اللقاحات قد تمكنت من القضاء على معظم الأمراض الخطيرة التي كانت تفتك بالبشر مثل : الجدري
والنكاف ( أبو كعب ) والحصبة , والحصبة الألمانية , السعال الديكي , والخناق وشلل الأطفال على الأقل في الدول المتقدمة . وعليه , فقد قامت اللقاحات بعملها على أكمل وجه
ولكن بمفهوم طب القرن الحادي والعشرين مع وجود العقاقير الذكية , والأساليب التكنولوجية المتقدمة , بدت اللقاحات وكـأنها " موضة قديمة " أكل عليها الزمن وشرب . ولكن سرعان ما تغير هذا المفهوم بشكل دراماتيكي مع حدوث هجمات بجراثيم الانثراكس ( الجمرة الخبيثة ) في الولايات المتحدة في العام الماضي , ما جعل اللقاحات تتصدر عناوين الصحف من جديد , الأمر الذي دفع الحكومة الأمريكية إلى المسارعة في بناء مؤونتها من لقاحات الحصبة , ولقاح الجمرة الخزن في المختبرات العلمية منذ سنوات
انبعاث اللقاحات :
وعلى كل حال فقد ثبت أن فيروس " HE" , المسبب للايدز أكثر مكراً لدرجة أن هذه الاستراتيجيات لم تنفع معه فقد تمكن الفيروس من المراوغة بطرق لم يتوقعها الخبراء مثل الاختباء في خلايا النظام المناعي لتفادي رصده والتغاير إحيائيا بسرعة كبيرة لم تستطع مواكبتها دفاعات الجسم , وهكذا اتجه خبراء علوم المناعة إلى محاولة دراسة وفهم تعقيدات نظام المناعة على أمل التغلب على أعمال المراوغة التي يلجأ إليها الفيروس . ويبدو أن جهودهم كانت مثمرة . فبعد أكثر من عقد من البحث والدارسة , بات الخبراء يعلمون الآن أن نظام المناعة لا يعمل بطريقة تشبه الضغط على مفتاح الكهرباء , فهو يستجيب للغزو البكتيري أو الفيروسي أو الطفيليات باستخدام مجموعة من الأسحلة الدفاعية تتناسب تماما مع مستوى التهديد .
استراتيجية الدفاع :
وبخلاف الدفعة الأولى من الخلايا الدفاعية , والتي هي بمثابة آلات قاتلة غير متمرسة , يتم تزويد الدفعة الثانية من الخلايا بأسلحة كيماوية قادرة على استهداف أنواع معينة من الكائنات الغازية بما فيها الفيروسات الشائعة , مثل فيروس الانفلونزا والرينوفيروس ( الفيروس الذي يسبب الرشح ) .
ومع ذلك , فإن هاتين العمليتين الدفاعيتين ليستا كافيتين دائماً . وعندما تكونان غير كافيتين , يحين موعد استخدام سلاح المدفعية الثقيلة , بدلا من استخدام سلاح المشاة , أي بمعنى آخر, يجب استخدام خلايا أكثر تخصصاً كانت قد اكتسبت استجابة مناعية , من خلال التجربة في الماضي , وبالتالي عندما تتواجه هذه الخلايا مع فيروس , أو بكتير , فإنها تتعامل معه وكأنها تواجهه للمرة الثانية . وهذا ما يفسر لنا سبب احتمال إصابة الشخص بالجدري مرة واحدة فقط أو مرتين في حالات نادرة جدا .
وكل هذه الآلية كانت معروفة منذ عقود . ولكن ما يثير اهتمام خبراء اللقاحات اليوم هو الرغبة في فهم ماهية النظام المناعي الدقيق , ومن ثم التحكم به , فالاستجابة المناعية المكتسبة , على سبيل المثال تنقسم عملياً إلى قسمين , يشتمل القسم الأول على الأجسام المضادة وهي جزيئات تتوافق مع البروتينات التي تغلف أسطح الفيروسات والبكتريا كما يتوافق المفتاح مع القفل وكلما ازداد عدد المفاتيح ارتفع احتمال قيام الخلية المناعية بقتل الكائن الممرض .
وفي بعض الأحيان تستخدم الجراثيم خدعة كيماوية لإخفاء نفسها , ومن ثم غزو الأجسام المضادة , ولكن الاستراتيجية المضادة التي اكتسبها النظام المناعي المتمثلة في ما يسمى " الخلايا المطهرة للانتيجينات " والتي تشمل الخلايا المتشجرة التي تلتصق بالجراثيم الغازية وتجردها من السلاح الكيماوي الذي يمكنها من تمويه نفسها . وعندما تكون الجراثيم مجردة من هذا السلاح يصبح بإمكان نوع من الخلايا المناعية تسمى " الخلايا التائية " قتلها , حيث تقوم هذه الأخيرة بابتلاع الجراثيم ومن ثم تدميرها .
تناغم موسيقي
ورغم أن هذه العملية فعالة معظم الوقت , إلا ان النظام المناعي يحتاج إلى مساعدة إضافية في مواجهة بعض الأمراض ويقول نابل : " أننا ببساطة نمتلك أوركسترا مناعية , وإذا ما كان مختلف أجزائها في التسلسل غير الصحيح , أو بمعنى آخر , غير منسجمة مع بعضها بالطريقة الصحيحة فقد ينتهي الأمر بمعزوفة غير مرضية " .
والطريقة الوحيدة التي يمكن أن تؤدي إلى تلك المعزوفة هي : أن تخرج العدوى الفيروسية أو البكتيرية عن السيطرة قبل أن يتمكن نظام المناعة من الرد عليها . ومن هنا تأتي أهمية اللقاح . ويقول نابل : " ما يقدم به اللقاح هو تنبيه هذه الخلايا المختصة إلى أن جسماً دخيلاً يمكن أن يحدث مشكلة الأمر الذي يمكن نظام المناعة من الاستجابة على نحو أسرع واكثر فعالية مما لو أنه لم يتعرض أبداً للجرثومة من قبل " .
نشقة فيروسية :
بيد أن هذا الواقع بدأ يتغير مع حصول الباحثين على معلومات حول عمل الآلات التي تستخدمها أوركسترا النظام المناعي , إضافة إلى حصولهم على معلومات حول كيفية تحسين أداء هذه الأوركسترا , فبالنسبة لفيروس " HEF " على سبيل المثال , تبين للعلماء إنه يتغاير إحيائيا على نحو سريع جدا . فما أن يتعلم النظام المناعي المكتسب كيف يرصد الفيروس وينقض عليه , حتى يكون هذا الأخير قد طور أنتيجينات جديدة على سطحه وبات باستطاعته التخفي مرة أخرى . ولكن استراتيجية جديدة أظهرت مستوى مبشرا من الفعالية للمرة الأولى في المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة ويتوقع بأنها قد تكون قادرة على القضاء على هذه المرواغة من قبل الفيروس وتعرف هذه الإستراتيجية باسم " الدفعة الأولى " حيث أنها تمنح نظام المناعة " نشقة " من رائحة الفيروس قبل استخدام اللقاح الفعلي . وفي مختبر نابل , تتكون تلك " النشقة " من نتف من الحمض النووي المأخوذ من الغلاف الخارجي لفيروس " HEF " , غير قادرة على إثارة استجابة مناعية كاملة ولكنها كافية لوضع النظام في حالة استنفار كما أظهرت الدراسة التي أجراها الخبير على الحيوانات للمرة الأولى . ولم تنجح هذه الاستراتيجية مع الإنسان في السابق لأن نظامنا المناعي بخلاف النظام المناعي عند الثدييات الأخرى , لا يستجيب بقوة كافية للحمض النووي فقط ولتضخيم قوة إشارة الحمض النووي, قام فريق نابل باستخدام " الجرعة المعززة " ( وهي عبارة عن فيروس الزكام المجرد من سلاحه تم تزويده بحمولة من أنتجينات فيروسية ) بعد بضعة أيام من عملية التحميل , ومن ثم ينطلق النظام المناعي بالسرعة القصوى . بيد انه من السابق لأوانه الحكم فيما إذا كانت هذه الاستراتيجية فعالة ضد فيروس " HEF " , على الرغم من أنها تعمل بشكل جيد مع فيروس مميت آخر.
وعلى الرغم من أن عدد ضحايا فيروس إيبولا أقل من عدد ضحايا فيروس الإيدز إلا أنه يمتلك قوة هائلة محتملة للتدمير . وحتى الآن لا يتوافر أي علاج أو لقاح لهذا البلاء ولكن فريق نابل أشار في إحدى التجارب التي جرت مؤخرا إلى أن استراتيجية تحميل الحمض النووي قادرة على حماية القرود من مرض إيبولا .
وصحيح أن لقاحاً للإيدز قد لا يتوافر لإجراء التجارب على المرضى قبل مضي عقد من الزمن على الأقل , ولكن عندما يتم الحصول عليه , يخطط نابل وآخرون لاستخدام جميع الحيل التي تعلموها من اجل تعزيز فاعلية هذا اللقاح . فمن الممكن أن يقوموا مثلا بمزج السيتوكينات مع اللقاح معتمدين على هذه المواد الكيماوية في تجنيد أعداد إضافية من الخلايا التائية ضد الفيروس . وهناك خطة أخرى ممكنة تتلخص في استخدام مقدار صغير من الكهرباء إلى جانب الجرعة المعززة من الحمض النووي الفيروسي , على اعتبار أن مثل هذه الصدمة الكهربائية يمكن أن تعزز قدرة الحمض على إثارة استجابة مناعية . وعلاوة على ذلك يجري الخبراء تجربة تتمثل في إطلاق الحمض النووي مباشرة إلى خلايا النظام المناعي بضغط عال , باستخدام ما يسمى البنادق الجينية لضمان الحد الأقصى من تأثير الأحماض النووية .
رقاقات الحمض تخلف اللقاحات :
ومن شأن استراتجية مشابهة أن تقود إلى لقاحات ضد الملاريا والسل .
وصحيح أن السيطرة على مثل هذه الأمراض المقاومة للقاحات , أمر في غاية الأهمية , إلا أن تطوير اللقاحات لتشمل أشياء تبدو وكأنها خارج نطاق سيطرتها سيشكل ثورة حقيقية . ومن الأمراض المرشحة لذلك , أمراض القلب التي ربما يكون نظام المناعة متورط فيها بطريقة لم تكن لتخطر على بال إلى وقت قريب . فقد تبين أن رواسب الكوليسترول الشحمية على جدران الشرايين , ربما تنجم عن التهاب سببه بعض البكتيريا . وهذه الاستجابة المناعية ( التهاب ) تحدث تغيرات في الشرايين بطرق تجعلها عرضة لأضرار الكوليستيرول وعليه , يرى العلماء أن تطوير لقاح يمكنه كبح العدوى الأولية , أو كبح الاستجابة الالتهابية , قد يمنع حدوث سلسلة من الأحداث تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية .
ويبدو أن لسرطان آخر الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات , على اعتبار أن العدوى لا تلعب أي دور في الإصابة به , باستئناء بعض الأنواع النادرة من الأورام الخبيثة . والخلية السرطانية , بخلاف الجرثومة الغازية , لا تعتبر غريبة كلياً عن الجسم . ومع ذلك تشير المعلومات إلى انه من الممكن تدريب النظام المناعي على مطاردة الأورام . فعلى سبيل المثال يتم تصنيع " كانفاكسين " , وهو لقاح ضد سرطان الجلد القتاميني القاتل , من خلايا سرطانية ,وتبين أن بعضها يحتوي على أكثر من 20 انتجيناً ورمياً معطلاً يمكن تدريب النظام المناعي على التعرف إليها .
ويقول الدكتور جاي جامون , نائب رئيس قسم التطوير الإكلينيكية في شركة " كانسرفاكس " التي تصنع اللقاح : " ما استطعنا أن نثبته هو : أنه ليس فقط غالبية المرضى يمتلكون استجابة مناعية , بل إن الذين يمتلكون الاستجابات الأقوى تمكنوا من البقاء على قيد الحياة لفترة أطول " ولتعزيز فعالية اللقاح , يجري العلمّاء في الشركة اختبارات على نسخة من " كانفاكس" معززة بالسيتوكينات , بهدف تقوية استجابة المرضى الذين تضرر نظامهم المناعي بسبب العلاج الكيماوي .
لقاح لكل مريض :
هذه ولا شك مجرد بداية , فقبل عشر سنوات فقط يئس العلماء حتى من التوصل إلى لقاحات للوقاية من أمراض مثل الملاريا , والسل , التي ابتليت بها البشرية لآلاف السنين , بالإضافة إلى الإيدز الذي بدا أكثر فتكاً من الأوبئة القديمة . وما يمكن قوله هو أن استراتيجية الوقاية من الأمراض تبشر بأنها ستثبت فعاليتها ضد هذه الأمراض وأمراض أخرى ربما أخطر . وقد بات واضحا إن الإعلان عن عهد اللقاحات بات قريبا . ولاشك أن بعض اللقاحات التي يتم تطويرها في الوقت الراهن لن تنجح , ولكن العلماء قد تعلموا درساً من التاريخ يتلخص في أن أي كلام عن محدودية قدرة اللقاحات قد يثبت خطأه في وقت قريب كما لم يتوقعه أحد .
النوم ليلا ( بدون إضاءة ) يقوي جهاز المناعة ويؤثر على الفيروسات
النوم ليلا ( بدون إضاءة ) يقوي جهاز المناعة ويؤثر على الفيروسات

قال تعالى : ( وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا ) .
دراسة: النوم الكافي لأكثر من سبع ساعات ليلا يزيد فعالية اللقاحات
أظهرت دراسة أن النوم لأكثر من سبع ساعات ليلا قد يساعد في استجابة الجسم بفاعلية أكثر للقاحات بينما قلة النوم قد تترك الشخص بدون وقاية.
وكشفت الدراسة على بعض المتطوعين الذين تلقوا لقاح التهاب الكبد من النوع بي وناموا لأقل من ست ساعات ليلا عدم استجابتهم للحقن وتُركوا بدون وقاية من الفيروس.وشملت الدراسة 125 شخصا أُعطوا الجرعة الثلاثية القياسية للقاح التهاب الكبد "بي". وأُعطيت لهم الجرعة الأولى والثانية كل شهر على حدة، تبعتها جرعة منشطة بعد ستة أشهر.
وتم قياس مستويات الأجسام المضادة لديهم قبيل اللقاحين الثاني والثالث وبعد ستة أشهر من اللقاح الأخير لتحديد ما إذا كان المشاركون قد زادت عندهم الاستجابة الوقائية سريريا. وأتم المشاركون الملاحظات اليومية عن نومهم وارتدى 88 منهم أجهزة مراقبة إلكترونية للنوم.ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ناموا أقل من ست ساعات بالمتوسط لليلة كانوا 11.5 مرة أكثر ترجيحا لأن يكونوا غير محميين بعد تلقيهم اللقاح من أولئك الذين ناموا سبع ساعات أو أكثر في المتوسط.
وقال الدكتور إيريك بارثر، مؤلف الدراسة وطبيب نفسي الصحة السريرية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، "مع ظهور نمط حياتنا على مدار الأربع وعشرين ساعة وساعات العمل الأطول وزيادة استخدام التكنولوجيا أصبح الحرمان المزمن من النوم طريقة حياة للكثيرين. وهذه النتائج ينبغي أن تساعد في رفع مستوى الوعي في مجتمع الصحة العامة عن العلاقة الواضحة بين النوم والصحة".
وأضاف بارثر "على الرغم من العمل الكثير المطلوب إنجازه في هذا المجال، إلا أنه عاجلا أو آجلا قد يتوجب على الأطباء وغيرهم من المشتغلين بالرعاية الصحية الذين يقدمون اللقاحات التفكر في سؤال مرضاهم عن أنماط نومهم، بما أن قلة النوم قد تؤثر بصورة ملحوظة في فاعلية اللقاح".
نقلا عن ( يمن نيشن- متابعات )
النوم في الإضاءة ليلًا.. تسبب نقص المناعة .
وأشار جوشوا جولي المعد الرئيسي للدراسة من مستشفى النساء وكلية الطب في جامعة هارفارد، إلى أن الإضاءة الليلية الداخلية قد تقضي على هرمون الميلاتونين الذي يفرزه الجسم ليلًا من الغدة الصنوبرية التي تقع وسط المخ.
وتعتمد الدراسة على أن الهرمون المسؤول على تنظيم ساعات نوم الإنسان يعمل على تحسين الجهاز المناعي ومضاد للأكسدة، ومن ثم فإن نقصه في الجسم يؤدي إلى ضعف المناعة، وهو ما يهدد الإنسان بالإصابة بالسرطان.
وأوضحت الدراسة -التي نُشرت في مجلة علم الهرمونات والأيض- أن التعرض لضوءٍ باهتٍ أو ضوء غرف في الساعات التي تسبق موعد النوم يقصر عمر الميلاتونين، كما أظهرت أيضًا أن الإضاءة خلال النوم تقصر عمر هذا الهرمون بنسبة 50%.
وأكد جولي أن ملايين الناس يفضلون إبقاء النور مضاءً قبل موعد النوم وخلاله يوميًّا.
من جانبه، قال الدكتور يسري رستم لـmbc.net: "هناك أمور عديدة تطرح على اعتبارها أسبابًا تقف وراء الإصابة بالسرطان، لكن القليل منها يُثبت بالدليل العلمي القاطع أنها تؤدي إلى الإصابة، ونقص هرمون الميلاتونين ليس أحد الأسباب".
وأكد الدكتور رستم أن القول إن الهرمون يعمل على تحسين الجهاز المناعي للجسم فرضية تحتاج إلى إثبات علمي أولًا، متسائلًا: "هل إعطاء الإنسان أقراص الميلاتونين تقيه الإصابة بالسرطان؟ .. بالطبع هذا لم يثبت".
نقلا عن (دبي - mbc.net)
أقول ( ناصر عبد الكريم ) : حتى لو فرض عدم التلازم بين السرطان ونقص الميلاتونين , إلا أن توفره بشكل جيد يدعم الجهاز المناعي , وهو ما يهمنا هنا .
إضاءة الكمبيوتر والمحمول تعيق النوم ( وبالتالي تؤثر في المناعة )
وطالب تشيزلر، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، بإجراء أبحاث للمساعدة فى تطوير أساليب "سلوكية وفنية" للتصدى للتأثيرات السلبية للإضاءة الصناعية على أنماط النوم الحديثة.
وأشار إلى أن انخفاض عدد ساعات النوم كل ليلة يؤثر على الصحة العامة، ويتسبب فى ارتفاع خطر الإصابة بالسمنة والسكر وأمراض القلب والاكتئاب والسكتة الدماغية عند البالغين ومشكلات فى التركيز عند الأطفال.
وأوضح البروفيسير أنه فى الوقت الذى تؤثر فيه جميع أشكال الإضاءة الصناعية على الساعة البيولوجية للإنسان، فإن التعرض ليلا للإضاءة الصادرة من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر "عادة ما تكون أكثر تدميرا" مقارنة باللمبات الكهربائية العادية.
وأضاف أنه بدون هذه الإضاءة الصناعية سيقدم الإنسان على استخدام أقل للكافيين، لأنه غير مجبر على السهر ليلا، كما أنها "تؤثر بشدة على ساعتنا البيولوجية أكثر من أى أدوية".
نقلا عن اليوم السابع , .
النوم الكافي ليلا يقوي مناعة الجسم
ويرجع التفسير العلمي لذلك بحسب مختصين إلى أن الجسم يكون بروتيناً في أثناء الليل يدعم جهاز المناعة مع حالة الاسترخاء والراحة التامة لاتستهلك العضلات هذا البروتين وبالتالي يكون مفعوله نشطاً في الجهاز المناعي.
كما أفادت دراسة حديثة أن عدم الكفاية من النوم يؤدي إلى اضطرابات نفسية وجسدية مثل، الكآبة وزيادة الوزن، كما يؤثر على جهاز المناعة.
وابرز النصائح للحصول على نوم جيد هي:
- تجنب استخدام المنبهات قبل النوم مثل الشاى أو القهوة أو أى مشروبات أخرى تحتوى على الكافيين.
- وتجنب التدخين قبل النوم بساعة على الأقل لأن النيكوتين يعتبر من المنبهات التى قد تجعل نومك مضطرباً.
- تجنب تناول وجبات دسمة قبل النوم بساعتين أو ثلاث لكن فى نفس الوقت لا تترك نفسك جائعة لأن الجوع قد يجعلك تستيقظ طوال الليل، فتناول وجبة صحية خفيفة هو أفضل شئ قبل النوم.
- حاول ممارسة الرياضة بانتظام أثناء اليوم لأن ذلك سيساعدك على النوم بشكل أفضل، ولكن تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرةً.
- تجنب النوم لفترات طويلة أثناء النهار لأن ذلك قد يربك نومك أثناء الليل.
- قبل موعد النوم، تجنب أى مناقشات أو أنشطة قد تثير شعورك بالقلق مثل التفكير فى الأمور المادية أو المشاكل، واحرص على أن يكون جو غرفتك هادئاً ومريحاً، كما سيساعدك أيضاً أن يكون فرش السرير جميلاً وأن تكون المرتبة مريحة.
- اطفىء أنوار الغرفة.. فجزء المخ المسئول عن النوم قريب من العصب البصرى لذا سيساعدك الظلام على النوم.
- تناول كوباً دافئاً من اللبن قبل النوم لأن اللبن يحتوى على "التريبتوفان" وهى مادة طبيعية تساعد على النوم.
انتهى , نقلا عن موقع العدالة د.عادل عبد المهدي .
ناصر / قمت بترتيب الدراسات المنشورة وجمع شتاتها ليحصل القارئ على مطلوبه بأسرع وقت .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)