الجمعة، 27 سبتمبر 2013

تطوير مركب جديد لعلاج "الإيدز" يخدع الفيروس ويدفعه لتدمير نفسه‏ .





تطوير مركب جديد لعلاج "الإيدز" يخدع الفيروس ويدفعه لتدمير نفسه‏
الخميس، 26 سبتمبر 2013 - 15:05
الدكتور أحمد خير الله

الدكتور أحمد خير الله

كتب إسلام إبراهيم

لا يزال الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) يمثل تحدياً كبيراً للعلماء والأطباء والباحثين، حيث يمتلك قدرة كبيرة على المراوغة والتحور خلال مراحل تطور المرض، وهو ما يجعله يقاوم الأدوية بشكل سريع، ويتسبب فى فشل الخطط العلاجية التى تستهدفه.

وفى إطار البحث عن طرق جديدة للعلاج، كشف الدكتور أحمد سمير خير الله (المدرس بقسم الميكروبيولوجيا والمناعة بكلية الصيدلة- جامعة بنى سويف) عن توصل فريق من الباحثين بجامعة دريكسل فى فيلادلفيا الأمريكية إلى مركب جديد قاموا بتطويره مؤخراً، يخدع فيروس الإيدز الخطير ويدفعه إلى تحطيم نفسه. 

وأشار خير الله إلى أن المركب الجديد، والذى أطلق عليه اسم DAVEI""، عبارة عن بروتين يتكون من عدة جزيئات تم تجميعها معا باستخدام الهندسة الوراثية، وهو يتميز بتصميمه الفريد والذى يمنحه دقة وفاعلية عالية، حيث يستطيع تحطيم الفيروس دون إيذاء الخلايا غير المصابة أو إصابتها بأى ضرر، وهو ما يميزه عن غيره من المركبات الأخرى المستخدمة حاليا لعلاج الفيروس.

ويختتم خير الله قائلا، إن المركب الجديد يخدع فيروس الإيدز ويعطيه الإشارات التى تجعله يعتقد خطئاً أنه سيُحدث إصابة وشيكة لأحدى الخلايا، وعندها يقوم الفيروس بإلقاء حمولته الوراثية بناءً على المعلومات الخاطئة التى تلقاها، وهو ما يؤدى لموت الفيروس دون أن تتأذى خلايا الإنسان، وهنا تكمن الخدعة لأنه من المفترض أن تتم هذه الخطوة قبل دخول الفيروس إلى الخلية مباشرة، ولكن حدوثها بشكل مبكر بفضل المادة الجديدة يحمى الإنسان من هذا الفيروس الخطير. 

البروفيسور صنهاجي يُعلن محاولته اكتشاف لعلاج يقضي على فيروس الإيدز




البروفيسور صنهاجي يُعلن محاولته اكتشاف لعلاج يقضي على فيروس الإيدز
ينوي تطويره في مخبر أبحاث جديد بجامعة تيزي وزو

البروفسور كمال صنهاجي


أعلن البروفسور كمال صنهاجي، خلال ندوة صحفية أمس بجريدة "ديكانيوز"، عن اكتشافه لعلاج جديد للقضاء على فيروس الإيدز، مؤكدا أن العلاج عرف نجاحا مخبريا لدى تجربته المتكررة.

وهو يعتمد على تطوير خلايا بيضاء مضللة، تكون نسخة طبق الأصل من الخلايا المناعية التي يهاجمها فيروس الإيدز، وتعمل هذه الخلايا على تضليل الفيروس والقضاء عليه في مدة ست ساعات لدى زرعها في جسم المريض. وأكد أنه يعتزم تطوير هذا العلاج في مخبر الأبحاث الجديد لجامعة مولود معمري بولاية تيزي وزو  .

وأكد البروفسور صنهاجي، الذي يرأس مخبرا للأبحاث بمستشفى ليون بفرنسا، أنه نجح من قبل في اختراع أول دواء للتعايش مع مرض السيدا لمدة 20 سنة، بعدما كان المرضى يموتون بعد أيام من اكتشافهم المرض، وهذا ما حول السيدا، حسب المتحدث، من مرض قاتل إلى مرض مزمن يمكن التعايش معه عن طريق علاج متعدد يعتمد على تناول أربعة أنواع من الحبوب تكلف المريض 12 ألف أورو سنويا، وقد توصل صنهاجي إلى هذا الاكتشاف بعد سنوات من البحث رفقة أطباء من مختلف دول العالم. غير أن هذه الأدوية لا يمكنها القضاء النهائي على فيروس الإيدز الذي يتغير ويتطور لأكثر من مليون شكل.

وهذا ما دفع البروفسور إلى البحث عن طريقة جديدة للقضاء على الفيروس تعتمد على فهم طبيعة انتشاره ونوعية الخلايا التي يستهدفها وهي الخلايا البيضاء من نوع CD4 والتي يعيش فيها وينتشر. ومن هذا المبدإ، طور المتحدث خلايا جديدة تشبه تماما خلايا CD4 ولكنها مضللة وغير حقيقية تعمل على استقطاب الفيروس والقضاء عليه.

2013/06/05