الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

العلماء على وشك إنتاج لقاح يدعم المناعة ويضاد فيروس الإيدز .





العلماء على وشك إنتاج لقاح يدعم المناعة
ويضاد فيروس الإيدز 



استطاع باحثون في معهد أبحاث السرطان ببريطانيا تحميل نوع من البروتين على خلايا المناعة يأملون أن تساعد في تعزيز دفاعات الجسم في مهاجمة الورم الخبيث. وبهذا الاكتشاف الذي نشر في "مجلة التحقيقات الطبية" يكون العلماء على وشك انتاج لقاح خاص يستهدف الخلايا السرطانية. وهو نتاج عمل 30عاما .

يعمل البروتين على نوع من الخلايا المناعية تدعى الخلايا المتشجرة وهي مسؤولة عن تحفيز جهاز المناعة في الجسم. ويمكن للقاح الذي يحمل الجزيء الغريب من خلية سرطانية أن يحمّل على الخلايا المتشجرة والتي تقوم حينئذ بتحفيز جهاز المناعة لمهاجمة السرطان "الغازي". كما يمكن استخدام نفس الطريقة في علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب والملاريا كما يقول الباحثون. 

ويضيف الدكتور كيتانو ريس رئيس فريق الباحثين إن الفريق قد اكتشف بروتينا فريدا هو "دي إن جي آر-1" والذي يمكن استخدامه لتوصيل اللقاح إلى باب الخلية المتشجرة. والتي تقوم بدورها بتقديم الجزيء إلى جيش خلايا (تي) المناعية وتصدر له تعليمات بالهجوم . 

نقلا عن طرطوس .

بروتين طبيعي يساعد في منع فيروس الإيدز من إصابة الخلايا








بروتين طبيعي يساعد في منع فيروس
نقص المناعة ( الإيدز ) من إصابة الخلايا


أظهرت الدراسات الأولية حول إمكانيات الجسم البشرية في مقاومة الأمراض , وجود بروتين طبيعي في الجسم يساعد على التئام الجروح الخطيرة . وأوضح الباحثون أن هذا البروتين الذي يعرف باسم " الزلق Slippy " , ويوجد في أماكن مختلفة من الجسم مثل الرئة واللعاب , يساعد في التئام جروح معينة بشكل أسرع , وخاصة الجروح المزمنة الناتجة عن مرض السكري أو الشيخوخة , التي لا تلتئم غالباً .

ولاحظ الباحثون بعد وضع هذا البروتين على تلك النوعية من الجروح في الفئران , انها عادت للالتئام من جديد , مما يدل على أن البروتين الزلق يحفز سلسلة التفاعلات المسؤولة عن التئام الجروح , وهذا يفسر السبب في أن معظم الحيوانات تلعق الجروح التي تصيبها كطريقة لتوصيل ذلك البروتين من اللعاب إلى موقع الجرح .

وكانت الدراسات السابقة قد أثبتت أن نفس البروتين يساعد في منع فيروس نقص المناعة البشري المسبب لمرض الإيدز من إصابة الخلايا , كما يعمل على مهاجمة البكتيريا والفطريات أيضاً .


نقلا عن موقع طرطوس .

عالم روسي : التأثير على فيروس الإيدز عن طريق الغدة النخامية .




عالم روسي :  
التأثير على فيروس الإيدز عن طريق الغدة النخامية .
 الإيدز غير مخيف وقابل للشفاء



" إذا أردت أن تتخلص من " مرض القرن " يجب تنشيط الغدة النخامية التي تعتبر البنية الأساسية للدماغ " هذه هي النتيجة التي توصل إليها جريجوري جرابوفوي , الدكتور في العلوم التقنية وعضو أكاديمية العلوم الطبيعية في روسيا , بعد الأبحاث المثيرة التي أجراها . ويقول هذا العالم الروسي أنه تمكن من خلال أبحاثه , من اكتشاف فيروس الإيدز بكل تفاصليه , وأهم من ذلك أنه اكتشف الجزء الذي خرج منه هذا الفيروس وانتقل إلى العالم كخبر أسود للوباء الجديد , فقد تبين له أن هذا الفيروس المعدي متفرع من فيروس آخر هو الفيروس السرطاني الذي جرت أبحاث عميقة حوله ويدعى HTLV .

وهذا " العامل " السرطاني له طابع خاص , إذا أنه يتطور عندما يضعف جهاز المناعة عند الإنسان نتيجة لانخفاض نشاط أحد المسيطرين الرئيسيين للمناعة الموجودين في دماغ الإنسان إي الغدة النخامية . وهنا يقوم الفيروس بحجب تركيبه بوساطة الهرمونات والمواد الحيوية النشيطة التي تنتجها الغدة النخامية نفسها .

ويعتبر العالم جريجوري جرابوفوي أن الطريقة الأكثر فاعلية لعلاج الإيدز هي تنشيط الغدة النخامية , ومن الممكن القيام بذلك بوساطة استعمال متواصل وثابت للاهتزازات الكهرومغناطيسية الخفيفة أو باستعمال الأدوية الكيميائية التي تساعد بالنتيجة على تحويل الفيروس النشيط إلى حالة لا تشكل خطراً . وفي الآونة الأخيرة قام جريجوري جرابوفوي بوصف الآلية الكيميائية والفيزيائية للشفاء من الإيدز , وقدم الصيغ الحسابية لطريقة التطبيق .

إلا أن الدلائل الأفضل كانت الفحوصات الطبية وتحسين صحة الأشخاص الذين كانوا يشكون من المرض والذين كان جرابوفوي يعالجهم ,. فبعد فحص دقيق قام به الأطباء أكدوا جميعاً أن مرضاهم الآن بصحة جيدة تماماً ولم يلاحظوا أي معاودة للمرض إليهم

لنذكر بهذه المناسبة الحالة الأكثر " معجزة " للشفاء من الإيدز التي كتبت عنها الصحف الجورجية , فقد اعتبر الأخصائيون حالة فتاة في مقتبل العمر حالة يائسة , ورغم المعالجة النشطة كانت كل الدلائل تظهر أن نهايتها ستكون مأساوية .

وبعد خضوع الفتاة للعلاج من قبل جريجوري جرابوفوي أخذ المرض يتراجع . وإذا بأطباء مركز علم المناعة التابع لأكاديمية العلوم الطبية الجورجية حيث حكم على المريضة الشابة بنهاية حزينة إذا بهؤلاء الأطباء يصدرون تقريراً لا يخفون فيه دهشتهم من أن المريضة تشعر أنها في صحة جيدة .

في النهاية يحذر جريجوري جرابوفوي المرضى الذين تماثلوا للشفاء من الأمراض الميتة ( الإيدز والسرطان ) بأن الشرط الوحيد للعودة إلى الحياة الطبيعية هو الانتباه إلى النظام اليومي وإلى الطعام الموصوف . وعلى هؤلاء أن يكون لديهم إحساس عال بالمسؤولية في حياتهم الجديدة التي نزعت من الموت .

نقلا عن موقع طرطوس كوم .

البطاطا الإفريقية ترفع المناعة ومضاد للفيروسات ( توثر في إبطاء الإيدز ) .





البطاطا الأفريقية تؤثر في إبطاء الإيدز
ترفع المناعة ومضاد للفيروسات

 

كشف فريق بحث دولي من بريطانيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة , عن أن نبتة البطاطا الأفريقية التي استخدمتها قبائل الزّولو , التي تستوطن جنوب أفريقيا , لعدة أجيال , تتمتع بفوائد صحية مذهلة في معالجة الأمراض التي تؤثر في جهاز المناعة .

وكانت قبائل الزولو تتكلم بلغة البانتو , تعيش في ناتال جنوب أفريقيا , وهي تستخدم هذه البطاطا بسبب آثارها الملينة , فهي تنظف الجهاز الهضمي , وتخفف آلام بعض الأمراض الجلدية وأعراض الزكام والأنفلونزا . وقد اكتشف الباحثون مؤخرا , خصائص هذه النبتة المميزة , وقدرة مكوناتها الغذائية على إبطاء الإصابة بالإيدز والسرطان .

وأكد خبراء الطب البريطانيون بعد أن درسوا آثارها المقوية للمناعة , إن هذه البطاطا تعتبر واحدة من أغنى المصادر الطبيعية للمركبات الشبيهة بالهرمونات التي تسمى ستيرول , وهي تعمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم , بتنشيط خلايا المناعة من ونوع " تي " الذي يعد مقاوماً خلوياً ضد المرض . وقال هؤلاء إن معظم أنواع الفواكه والخضراوات تحتوي على مركبات ستيرول , ولكن المعالجة الصناعية للطعام تسبب إتلاف العديد من هذه المركبات قبل أن يصل المنتج إلى الأسواق .

ووجد فريق البحث برئاسة الدكتور جون ويلكينسون , أخصائي طب الأعشاب في جامعة ميدلسيكس البريطانية , بعد مراجعة الدراسات التي أجريت خلال العشرين سنة الماضية , أن لهذه البطاطا , التي تبدو ثمارها كنوع شعري منتفخ وأرجواني اللون من البطاطا العادية , وتنمو في جنوب أفريقيا , أثراً فعالاً في تقوية جهاز المناعة في الجسم دون التسبب بأي سمية أو آثار جانبية .

ومن جانبه , لاحظ الدكتور باتريك بويك , أخصائي المناعة في جامعة ستيللينبوخ في جنوب أفريقيا , من خلال التجارب التي أجراها على مجموعات من مرضى الإيدز , أن المرضى الذين أكلوا تلك النبتة , حافظوا على مستويات الخلايا المناعية الليمفاوية في دمائهم لمدة 27 شهراً , في حين لقي المرضى الآخرون الذين لم يأكلوا تلك النبتة حتفهم .

وكشف الدكتور ويلكينسون عن دراسة أفريقية أخرى أجريت عام 1995 , لمتابعة آثر النبتة في معالجة المرضى المصابين بسرطان الرئة , أن المرضى الذين تناولوا البطاطا على شكل أقراص , عاشوا مدة أطول من المرضى الذين لم يتناولوها , حتى أن أحدهم عاش مدة أطول من المدة الافتراضية بحوالي خمس سنوات . 

وأوضح أن المركب النشط الموجود في مواد ستيرول , يعرف باسم هايبوكسوسايد , وهو مادة كيميائية تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات , وتتبع آثر الفيروسات المسببة للأمراض مثل الأنفلونزا , فضلا عن كونه منشطا مناعياً قويا أيضاً .

وقال الباحثون أن البطاطا الأفريقية لا تساعد في إبطاء الإصابة بالأمراض التي تهاجم الجهاز المناعي , مثل الإيدز فقط ولكنها تخفف الألم أيضاً , وتعمل كعامل وقاية ضد نزلات البرد والأنفلونزا . 

وشدد الباحثون على أن هذا النوع من البطاطا لا يعتبر علاجا شافيا لمرض الإيدز , ولكنه يخفف أعراضه .. ويعكف الباحثون في جامعة كاب تاون , على دراسة آثار هذه البطاطا كعلاج محتمل للأمراض الجلدية . وفي واشطن أكد باحثون أمريكيون أنهم على وشك تطوير لقاح مضاد لفيروسات التهاب الكبد الوبائي من نوع "ب" باستخدام ثمار البطاطا . ويعمل الباحثون منذ سنوات عدة لتحديد إمكانية استخدام ثمار الفواكه والخضروات لنقل اللقاحات العلاجية والوقائية بصورة ناجحة إلى الجسم وتشجيع الجهاز المناعي فيه على إنتاج أجسام مضادة للفيروسات المرضية .

وقال هوف ماسون من معهد بويس ثومبسون للبحوث النباتية , إن هذا الأمر أصبح ممكناً , لا سيما بعد أن لاحظوا أن لفئران أنتجت أجساما مضادة لفيروس التهاب الكبد " ب" بعد تناولها نوعاً من البطاطا المعدلة وراثياً .

ووجد الباحثون في الدراسة التي سجلتها مجلة الطبيعة للتكنولوجيا الحيوية في عددها الأخير , أن الفئران التي أعطيت ثلاث جرعات أسبوعية من البطاطا المعدلة وراثياً مع منشط خاص لزيادة قوة الجهاز المناعي أنتجت كميات معقولة من الأجسام المضادة في دمائها , ووصلت الاستجابة المناعية لديها إلى أقصى درجة بعد الجرعة الأخيرة .

وبالرغم من هذه النتائج الواعدة , يرى الباحثون ضرورة إجراء المزيد من الدراسات والاختبارات السريرية للحصول على استجابة مناعية أعلى , إذ سيساعد نظام نقل اللقاحات باستخدام الطعام في توفير طريقة بسيطة وفعالة وغير مكلفة , لتقليل معدلات الأمراض ولا سيما في الدول المنامية .  

الإسفنج والطحالب لعلاج الإيدز والأورام .




الإسفنج والطحالب لعلاج الإيدز والأورام



يبذل العلماء جهودا مضنية من أجل الحصول على أدوية فعالة للقضاء على مرض الإيدز والالتهاب الكبدي " سي " سواء عن طريق استخلاصها من منتجات طبيعية ، أم تصنيعها كيميائيا في المعامل . 

وأثبتت الأبحاث أن مادة " كستانوسبرمين " من المواد التي تستخدم حاليا لعلاج الإيدز والالتهاب الكبدي " سي " ، وهي مستخلصة من منتجات طبيعية وتم تصنيعها معمليا ، وكفاءتها لا تزيد على 30 % وتوقف هذا المادة عمل أنزيم " جلكوسيز " الذي يساعد على سرعة انتشار الفيروس في الجسم . والجديد في أبحاث علاج الإيدز والأمراض الفيروسية هو التحضير معملياً لمادة من نفس عائلة " كستانوسبرمين " تسمى " لنتجو زين " وتستخلص من الألكالويد وهي مواد كيميائية موجودة في الطبيعة خاصة في الكائنات البحرية مثل الإسفنج والطحالب . ويتم استخلاص هذه المادة من الكائنات البحرية بتكلفة عالية منها ، ما يؤدي إلى ارتفاع سعرها . 

وأثبتت الأبحاث أن هذه المادة تعالج الإيدز والأمراض الفيروسية عموماً بكفاءة تصل إلى 65 % وهي نسبة عالية جداً بالمقارنة بالمادة السابقة المستخدمة حالياً . 

يقول الدكتور أحمد عمر النزهاوي – الباحث بقسم الكيمياء والمنتجات الطبيعية – الصناعات الصيدلية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة أنه لا يوجد أي تأثير جانبي لهذه المادة على الجسم لأنها مستخلصة من الطبيعة .

وقد تم تحضيرها معمليا عن طريق التعاون بين المركز القومي للبحوث ووزارة البحث العلمي الألماني ممثلة في جامعة كوفستانس ، وذلك باستخدام مواد رخيصة جداً ، وتكنولوجيا من السهل الحصول عليها ، وباستخدام العقار على فئران التجارب أعطى نسبة 65 % .

ويجري استكمال تطبيق العقار بيولوجيا في المراحل المتقدمة ، ثم على المرضى خلال عامين ، ليتم تعميمه فيما بعد ، وقد ثبت أن هذه المادة توقف نشاط أنزيم " جلكوسيز " الذي يساعد على انتشار الفيروس في الجسم ونسبة تأثير العقار الجديد أكبر من العقار المستخدم حالياً " كستانوسبرمين " .

كما تمت تجربة العقار الجديد " لنتجوزين " على الأمراض السرطانية وبعض أنواع السكر ، حيث إنه مفيد كعلاج لأمراض السكر التي لا تعتمد على الأنسولين ، فهي ارتفاع نسبة السكر ( الجلوكوز ) في الدم . 

وتقوم هذه المادة بتنشيط خلايا البنكرياس لتفرز الإنزيم المسؤول عن عملية تمثيل المواد الكربوهيدراتية في الدم . وبالنسبة للأورام تعمل هذه المادة كمنشط للخلية السرطانية ، وبالتالي عدم انتشار المرض في الجسم . 

وتجري حالياً دراسة التأثير البيولوجي المضاد للفيروسات والأورام السرطانية لمجموعة عديدة من المركبات الألكالويد والتي تم تصميمها باستعمال تكنيك " درج ديزاين " .

هذه المركبات مصنعة كيميائيا لتكون مشابهة في التركيب لمواد الطبيعية ، مع إضافة بعض التعديلات الكيميائية التي من المتوقع أن تكون أكثر فاعلية لعلاج الأورام السرطانية والأمراض الفيروسية .
   
من جانب آخر تجري أبحاث لتحضير مضاد حيوي يتم استخلاصه حالياً بتكلفة عالية ، من خلال طريقة تقلل تكلفته بشكل كبير .
المعروف أن مادتي أتيزوميسن وكودونوبزينية من المضادات الحيوية التي تستخلص من مادة " ستبرتوميسز " التي تستخلص بدورها من أي مادة حيوية عن طريق تخميرها مثل البطاطس أو الخبز . 

هاتان المادتان لهما تأثير عال جداً في بعض " البروتوزوا " و " فنجاي " وهما من أنواع البكتيريا التي تصيب الإنسان بصورة عامة مثل التهاب اللوز أو بعد العمليات الجراحية ، حيث تقضي على هذين النوعين من البكتيريا تماماً . 

وحاليا يتم استخلاص هاتين المادتين بتكلفة عالية جداً ، وحديثاً تم تحضيرهما  معمليا بتكلفة زهيدة جداً ، مما يقلل من سعر المنتج الدوائي ، وذلك  بتصنيعها معمليا باستخدام التكنولوجيا الحديثة في صناعة الدواء " التصميم الدوائي " وهو علم حديث يستخدم البرامج المتقدمة في الكمبيوتر للوصول إلى منتج دوائي فعال بأقل التكاليف .  

فعلى سبيل المثال بدلا من تصنيع ألف مركب ودراسة تأثيراتها البيولوجيا وهذا مكلف جداً يمكن فقط تصميم عشرة مركبات على الكمبيوتر وهي الأقل فاعلية مع تجنب المركبات الأخرى .

وأمكن بهذه الطريقة تحضير المضاد الحيوي كدونويزنين من مواد أولية رخيصة ، وباستعمال تكنولوجيا حديثة في الكيمياء الدوائية مما يعني بيع الدواء بسعر رخيص . وهذا المركب يعمل على وقف نشاط البكتيريا المسببة للأمراض بأنواعها .

نقلا عن موقع ( طرطوس كوم ) .

مادة التانين لها تأثير قاتل على فيروس الإيدز معمليا لا جسديا





مادة التانين لها تأثير قاتل على فيروس الإيدز معمليا لا جسديا 





قال الدكتور محمد فهمي ( دكتور العقاقير والنباتات الطبية بصيدلية طنطا ) : من الجدير بالذكر أنه ثبت معمليا أن مادة التانين ( المستخلصة من الشاي الأسود ) لها تأثير قاتل على فيروس الإيدز في المعمل لكن لم يستطع أحد من العلماء حتى هذه اللحظة إحداث هذا التأثير على أجسام المرضى أ.هـ

ناصر عبد الكريم  / ما بين القوسين إضافة توضيحية مني , لعل الباحثين يبحثون في كيفية الإستفادة منها مستقبلا , وأيضا يمكن الإستفادة من الشاي حيث يحوي فلافونيدات لها تأثير على الفيروسات , تجد تفصيل هذا في المدونة في موضوع مستقل هنا : ( http://anti-virus-hiv.blogspot.com/2013/09/blog-post_1361.html ) .

عشبة ماليزية تثبت فعاليتها ضد فيروس الإيدز .





عشبة ماليزية تثبت فعاليتها ضد فيروس الإيدز





نقلا عن موقع طرطوس كوم :  أظهرت اختبارات علمية جديدة أجريت على عشبة ماليزية قديمة , نتائج إيجابية كعلاج تكميلي ويساعد على إطالة مدة حياة المرضى المصابين بمرض نقص المناعة البشري ( الإيدز ), وتحسين نوعيتها . 

وقد سجل علماء ماليزيون في تجربتهم السريرية , التي أجروها على عشرة مرضى مصابين بالإيدز لمدة ستة أشهر , تم إعطاؤهم الصيغة العشبية المذكورة , حيث كان تسعة منهم في المرحلة الأخيرة من المرض , أن أربعة مرضى أظهروا انخفاضاً ملحوظاً في العبء الفيروسي , وشهد واحد منهم زيادة في وزن الجسم , متحسنا كبيرا في تعداد الخلايا المناعية ( CD4 ) التي يستهدفها فيروس الإيدز , وبقي سليما معافى خلال مدة العلاج , دون أن يصاب بأية آثار أخرى .موقع طرطوس.كوم

وقد شجعت هذه النتائج الإيجابية لفعالية الصيغة العشبية الماليزية , التي لم يكتشف عن تركيبتها , السلطات الصحية على إجراء تجربة سريرية أخرى على عدد أكبر من المرضى , على مدى سنتين , على أمل الحصول على نتائج أفضل لاستخدام العشبة كعلاج تكميلي للأدوية التقليدية والمضادة للفيروسات .

وأشار الباحثون إلى أن هذه العشبة تساعد المرضى على التأقلم مع المرض , لاسيما وأن الكثير من المرضى لا يستطيعون تحمل الآثار الجانبية الناتجة عن العقاقير المضادة للفيروسات الرجعية , وكانت وزارة الصحة الماليزية قد سجلت وجود 40049 حالة إصابة بالإيدز بين العامين 2001 -  1986  , كان 5103 منها في المرحلة الأخيرة , وقد سبب المرض حدوث 3881  وفاة .