الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

أطباء في السودان يبحثون علاج للإيدز



أطباء في السودان يبحثون علاج للإيدز 


قال وزير الصحة السوداني الدكتور أحمد بلال على ما نشر عن ( علاج عشبي مضاد للإيدز ) بقوله: «مرض الإيدز أصبح هاجسا يؤرق العالم أجمع والكل يتسابق لإيجاد علاج ناجع له. وبخصوص اكتشاف العلاج العشبي الذي تم بالسودان فإن الطريقة العلمية المتبعة في مثل هذه الحالات قد تم التقيد بها تماما من قبل الفريق المشرف، على أن اكتشاف الدواء في مراحله الأولى والتجارب التي تمت تعتبر أولية ولكنها مبشرة وهناك عدة خطوات متبقية حتى يتم اكتمال الدواء وتسجيله».

نقلا عن جريدة الشرق الأوسط .

دواء إيراني جديد لعلاج الإيدز



دواء إيراني جديد لعلاج الإيدز 

مركز الأبحاث المتعلقة بالإيدز في جامعة طهران (الجزيرة نت)

فرح الزمان أبو شعير–طهران

أعلنت إيران تركيب دواء جديد لعلاج مرض الإيدز يدعى "إيمود"، وذلك بعد سبع سنوات من الأبحاث المستمرة لمجموعة تتألف من أربعين باحثا وطبيبا إيرانيا، داخل البلاد وخارجها.

ويعمل الدواء المستخرج من الأعشاب على تعزيز النظام الدفاعي في جسم الإنسان، حيث إن فيروس HIV يتسبب في النقص التدريجي لمناعة الجسم ويتركه عرضة للأمراض.

ويستخدم الدواء حاليا في مالي، وقد تمت تجربته بنجاح حتى الآن على ثمانمائة مصاب في إيران، دون أن يسبب أي أعراض جانبية سلبية تؤثر على صحة المريض، كما أكدت الدكتورة مينو محرز مديرة مركز الأبحاث المتعلقة بالإيدز في العاصمة الإيرانية طهران.

الحقن خطوة أولى

وأضافت مينو -في حديث مع الجزيرة نت- أن العقار تم تسجيله من قبل وزارة الصحة الإيرانية، وصادقت عليه بعض الدول الأوروبية، بعد إجراء اختبارات خاصة تتعلق بمدى فعاليته على مراحل متعددة.

وقالت إن الباحثين يسعون لتركيب الدواء على شكل أقراص، ولكنه يعطى مبدئيا للمصابين عن طريق الحقن، بشكل يومي ولمدة ثلاثة أشهر، وتستمر فعاليته بعد ذلك لمدة سبعة أشهر، ولكن حتى الآن لم تعرف المدة الدقيقة اللازمة لاستمرار عملية أخذ الحقن، أو متى يصبح الجسم جاهزا لقطعها.




مينو قالت إن العقار صادقت عليه بعض الدول الأوروبية (الجزيرة نت)

وفي الوقت الذي يتوقع فيه مركز الأبحاث المتعلقة بمرض الإيدز في إيران وجود 80 ألف إصابة منتشرة في البلاد، سُجل منها 22 ألفاً فقط، تعزو الدكتورة مينو الأسباب إلى تقصير الجهات الإعلامية وعدم التوعية الكافية بمرض الإيدز وبمراكزه، أو حتى الإعلان الصحيح عن الدواء الإيراني.

وأكدت سعي المركز للتواصل مع مراكز طبية أخرى تنتشر في البلاد، ومع مراكز مكافحة المخدرات للمساعدة في التوعية والتعامل مع مرضى الإيدز، حيث إن الفيروس ينتقل إلى 65% من عدد الأفراد المصابين بتعاطي المخدرات عن طريق الحقن بالإبر.

إجراءات حكومية
وشيدت الحكومة الإيرانية 180 عيادة طبية على امتداد البلاد، تقدم المشورة الخاصة وتساعد على إجراء التحاليل اللازمة للمرضى بشكل مجاني، كما قال النائب بشير خالقي عضو لجنة الصحة والعلاج في البرلمان الإيراني.

وأكد خالقي -في حديث مع الجزيرة نت- تمويل ميزانية الدولة لتلك المراكز وتجهيزها بالمستلزمات المطلوبة، فضلا عن تقديم الدواء مجاناً للمصابين بمرض الإيدز.

كما تحدث عن ضرورة التوعية بمرض الإيدز عن طريق الإعلان والبرامج التلفزيونية، واعتبر أن تعامل المجتمع مع مريض الإيدز بصورة طبيعية يحتاج إلى خطة طويلة الأمد، ولكنه شدد على كونه أمرا ضروريا رغم صعوبته.


إيران تنتج دواء يقوي جهاز المناعة للمصابين بالإيدز








إيران تنتج دواء يقوي جهاز المناعة للمصابين بالإيدز 



قال وزير الصحة الإيراني كرمان باقري لانكراني اليوم إن إيران توصلت إلى إنتاج دواء جديد مركب من الأعشاب لتقوية جهاز المناعة لدى مرضى الإيدز وحاملي فيروس "أتش آي في".

وقال لانكراني إن هذا الدواء المسمى "أي مود" يعزز جهاز المناعة للجسم ويطيل حياة المرضى من خلال ضبط المرض لكنه لا يشفي من المرض تماما".

وتجري أبحاث على هذا الدواء الذي تمت تجربته على مائتي متطوع منذ خمس سنوات.

وأضاف الوزير أن هذا الدواء المركب من الأعشاب الذي ساهم في إنتاجه 100 باحث "ليس له أعراض جانبية خطيرة".

وقال وزير الصحة السابق محمد فرهدي المسؤول عن مشروع الأبحاث إن "أي مود" ناجع بالنسبة لمرضى الإيدز ولحاملي الفيروس على حد سواء. وأضاف أن الإحصاءات الرسمية في إيران تتحدث عن نحو 14 ألف مريض بالإيدز ووفاة 1700.

غير أن المسؤولين الإيرانيين يرون أن عدد حاملي الفيروس قد يكون أكبر بكثير بسبب العدد المتزايد لمتناولي المخدرات بواسطة الحقن.

وحذرت مصادر طبية من تزايد عدد المصابين بين مدمني المخدرات إلى مائة ألف مع نهاية السنة الإيرانية المقبلة إذا لم تتخذ إجراءات للتصدي لهذه المشكلة.

تطوير دواء مستخرج من الطحالب لعلاج الإيدز



تطوير دواء مستخرج من الطحالب لعلاج الإيدز 
قد يسهم في القضاء على الفيروس
دواء مستخرج من الطحالب لعلاج مرض الإيدز



نشر في محيط يوم 31 - 08 - 2008
محيط مروة رزق

يسعي الباحثون لطرق جميع الأبواب التي قد تسهم بشكل أو بأخر في القضاء علي أخطر أمراض العصر، وتوفير العقاقير التي قد تحول دون تفاقم هذا المرض..

وفي هذا الصدد، اكتشف علماء برازيليون عناصر في الطحالب البحرية يمكن استخدامها لمعالجة الإصابة بفيروس الإيدز والوقاية منه وذلك في دراسة اشرف عليها معهد اوزفالدو كروز الذي لم يكشف أسماء هذه العناصر مكتفياً بالقول أنه حصل على نتائج واعدة أثناء تجارب اولية غير سريرية.

وأشار المعهد إلى أن المواد التي درست يمكن أن تستخدم في أدوية لمعالجة المرضى الذين يعيشون مع فيروس "اتش اي في" المسبب لمرض الإيدز وكذلك في الوقاية من الإصابة به مع تطوير مبيد جرثومي ذي مفعول موضعي.
ودرس الباحثون 22 عنصراً طبيعياً موجوداً في الطحالب البحرية على الساحل البرازيلي واختاروا منها ثلاثة لاعداد مضادات لفيروس "اتش آي في".

وأوضح لويس روبرتو كاستيلو برانكوال المتخصص في نظام المناعة أن الفارق الكبير هو ضعف سمية هذه المواد في حين أن الأدوية المتوافرة ناجعة لكنها سامة، مضيفاً أن كل شيء جرى كما هو متوقع و ستبدأ في العام 2010 المرحلة السريرية مع تجارب على مرضى.

يذكر أن هذه التقنية العلاجية الجديدة ستسمح بمعالجة مرضى لم يتجاوبوا مع تركيب الأدوية المتواجدة كما أن المصدر الطبيعي للمادة طحالب غير سامة هو صمام أمان لتطبيق المنتج.

وقد نجح علماء برازيليون في تطوير مادة هلامية مستخرجة من الطحالب لحماية النساء من فيروس " HIV " المسبب لمرض الإيدز، حيث أثبتت التجارب الأولية فعاليته بنسبة 95 %.

وتأتي تجارب الطحالب كجزء من برنامج واسع المدي لصنع سلسلة من وسائل منع الحمل للنساء، والتي يمكنها أن تمنع انتشار المرض القاتل.

وأشار العلماء إلى أن برنامج البرازيل الوطني لمنع انتشار مرض الإيدز يعد هو الأفضل على مستوى العالم.
وأوضح العلماء أن هناك مادة أخرى تستخرج من الطحالب المائية الحمراء تساعد على الوقاية من سرطان عنق الرحم وتقتل فيروس "ال اتش بي في" المسبب له.

وأوضحت الدراسة أن هذه المادة والتى تدعى "كاراجينان" تستخدم كمادة مكثفة في كثير من المنتجات ومنها بعض المشروبات وأطعمة الأطفال وتساعد على قتل هذا الفيروس الذي ينتقل عبر الاتصال الجنسي و الذي يتسبب في سرطان عنق الرحم.
وخلصت الدراسة إلي أن هذه المادة هي أفضل من أي مادة أخرى في قتل الفيروس وتكفي وضع قطرات منها في حوض ماء لمنع العدوي.

كما اكتشف مجموعة من العلماء الاستراليين مادة طبيعية خاصة فى طحالب البحر، تساعد فى تقليل حالات الالتهاب والمضاعفات الناتجة عن عمليات زراعة الأعضاء.
وتنجم هذه الالتهابات عن بكتيريا تعيش على الجلد بصورة طبيعية ولا تسبب أى أضرار فى الحالة العادية ولكنها قد تلوث الأجهزة المزروعة فى الجسم.

وتستطيع هذه المادة الموجودة تقليل احتمالات تعرض المريض للالتهابات والمحافظة على حياته، لدورها فى تقليل أعداد بكتيريا المكورات العنقودية البيضاء التى تلوث الأجسام البلاستيكية.