الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

تطوير دواء مستخرج من الطحالب لعلاج الإيدز



تطوير دواء مستخرج من الطحالب لعلاج الإيدز 
قد يسهم في القضاء على الفيروس
دواء مستخرج من الطحالب لعلاج مرض الإيدز



نشر في محيط يوم 31 - 08 - 2008
محيط مروة رزق

يسعي الباحثون لطرق جميع الأبواب التي قد تسهم بشكل أو بأخر في القضاء علي أخطر أمراض العصر، وتوفير العقاقير التي قد تحول دون تفاقم هذا المرض..

وفي هذا الصدد، اكتشف علماء برازيليون عناصر في الطحالب البحرية يمكن استخدامها لمعالجة الإصابة بفيروس الإيدز والوقاية منه وذلك في دراسة اشرف عليها معهد اوزفالدو كروز الذي لم يكشف أسماء هذه العناصر مكتفياً بالقول أنه حصل على نتائج واعدة أثناء تجارب اولية غير سريرية.

وأشار المعهد إلى أن المواد التي درست يمكن أن تستخدم في أدوية لمعالجة المرضى الذين يعيشون مع فيروس "اتش اي في" المسبب لمرض الإيدز وكذلك في الوقاية من الإصابة به مع تطوير مبيد جرثومي ذي مفعول موضعي.
ودرس الباحثون 22 عنصراً طبيعياً موجوداً في الطحالب البحرية على الساحل البرازيلي واختاروا منها ثلاثة لاعداد مضادات لفيروس "اتش آي في".

وأوضح لويس روبرتو كاستيلو برانكوال المتخصص في نظام المناعة أن الفارق الكبير هو ضعف سمية هذه المواد في حين أن الأدوية المتوافرة ناجعة لكنها سامة، مضيفاً أن كل شيء جرى كما هو متوقع و ستبدأ في العام 2010 المرحلة السريرية مع تجارب على مرضى.

يذكر أن هذه التقنية العلاجية الجديدة ستسمح بمعالجة مرضى لم يتجاوبوا مع تركيب الأدوية المتواجدة كما أن المصدر الطبيعي للمادة طحالب غير سامة هو صمام أمان لتطبيق المنتج.

وقد نجح علماء برازيليون في تطوير مادة هلامية مستخرجة من الطحالب لحماية النساء من فيروس " HIV " المسبب لمرض الإيدز، حيث أثبتت التجارب الأولية فعاليته بنسبة 95 %.

وتأتي تجارب الطحالب كجزء من برنامج واسع المدي لصنع سلسلة من وسائل منع الحمل للنساء، والتي يمكنها أن تمنع انتشار المرض القاتل.

وأشار العلماء إلى أن برنامج البرازيل الوطني لمنع انتشار مرض الإيدز يعد هو الأفضل على مستوى العالم.
وأوضح العلماء أن هناك مادة أخرى تستخرج من الطحالب المائية الحمراء تساعد على الوقاية من سرطان عنق الرحم وتقتل فيروس "ال اتش بي في" المسبب له.

وأوضحت الدراسة أن هذه المادة والتى تدعى "كاراجينان" تستخدم كمادة مكثفة في كثير من المنتجات ومنها بعض المشروبات وأطعمة الأطفال وتساعد على قتل هذا الفيروس الذي ينتقل عبر الاتصال الجنسي و الذي يتسبب في سرطان عنق الرحم.
وخلصت الدراسة إلي أن هذه المادة هي أفضل من أي مادة أخرى في قتل الفيروس وتكفي وضع قطرات منها في حوض ماء لمنع العدوي.

كما اكتشف مجموعة من العلماء الاستراليين مادة طبيعية خاصة فى طحالب البحر، تساعد فى تقليل حالات الالتهاب والمضاعفات الناتجة عن عمليات زراعة الأعضاء.
وتنجم هذه الالتهابات عن بكتيريا تعيش على الجلد بصورة طبيعية ولا تسبب أى أضرار فى الحالة العادية ولكنها قد تلوث الأجهزة المزروعة فى الجسم.

وتستطيع هذه المادة الموجودة تقليل احتمالات تعرض المريض للالتهابات والمحافظة على حياته، لدورها فى تقليل أعداد بكتيريا المكورات العنقودية البيضاء التى تلوث الأجسام البلاستيكية.


Comments
0 Comments

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق